يا واقفة
بين كهنوت
وبوس
خلَّى القلوب العامرة
بوص
يا الديمِة حاضرِة
كما السمح
مشدوهة
ذي أم العروس
الجايي لي خلقك
قمح
والما دخل حلقك
دا روس
وأنا ما شي باكر
لى نفوس
ناس
زي بعض
طوَّالي نحنا
معا بعض
ماب نرجى
عيدين الله عد
لا الطارقِة
من عافي ومرض
طوَّالي في
ندِّي التميرات
العرَق
تدينا خير
غير العَرق
قفازا عاد يطلع
حِفي
ويرجع زمان الحش
حَفي
نكرع شرابنا
أكان عكار
وأكان صِفي
ومن ها البلد
نقضي الغرد
جرى بالحراجل
دمنا
وشاهقين دخاخين
القرض
عاركين بصارات
أمنا
أسراع رِضي
وأسراع حرد
نحرد
أكان غبَّ المطر
وعاب البحر
ما أسقى الجروف
ومنو ميسنا
نرضى عن المطر
منو ميسنا
نحترم الظروف
ونقلع عراياك
يا بحر
وأماتنا جن
واردات صفوف
ربتنا العصي
والسيوف
بالسوط
وخبط الواطة
بالأرجل سوا
وطق الهوا
بين الكفوف
لو غاب ولد
فد حول
ومارجع البلد
فينا الخِفيِّف
يقفرو
ويجي بالجنا
العوعى وقلد
دمّاعُو
والحزن اليلوج
في عينيه
ترعة ودامبرو
عٌقب الجنا
المن طبَّ
حار لفَّ البلد
قصَّ وفقد